من منا لم يُطارده ذلك الشعور بعدم الإنتماء لنفسه أو لحياته؟
حتى و إن كانت تلك الحياة مُزينة و مُعبأة بالنجاح، بالطبع يسيطر علينا أحيانًا ذلك الشعور اللعين،
ولكن كيف نسعى للبحث عن حياةٍ جديدة نشعر فيها بصدقِ الإنتماء إليها، في ظل عالمٍ يتجه نحو العولمة و التطور السريع؟.
هكذا مضت الكاتبة الأمريكية "Elisabeth Gilbert" تروي رحلتها في تحقيق هدف العثور على حياةٍ جديدة، تجد فيها السعادة و التوازن النفسي، وذلك من خلال رواية" طعام، صلاة، حب" التي سردت فيها تفاصيل رحلتها الروحية ، والتي سعت من خلالها لاستعادة استقرارها الداخلي.
كان ذلك بعد أن تملكها الحزن و اليأس إثر الخروج من زواج فاشلة، لحقتها خسائر فاجعة، أدت بها إلى الانهيار، والاضطراب النفسي الشديد.
الكثير من القراء لا يعرفون أن " طعام، صلاة، حب" هي مذكرات شخصية للكاتبة Elisabeth Gilbert نفسها، التي ولدت في ولاية " Connecticut" الأمريكية وعاشت حياة مُشردة للغاية.
فلنرى كيف عبرت" Gilbert" عن صراعها في تحقيق الذات، وعن شعورها بعدم الرضا رغم إمتلاكها لحياة مزدهرة ناجحة.
هذا الملخص:
- لكل من يحب فيلم Eat Pray Love
- للباحثين عن ذواتهم
- لمحبي الروحانية والتأمل