وأصبحت

مؤلفةُ هذا الكتابِ -Michelle Obama- هي محاميَةٌ وإداريةٌ في جامعةِ Chicago وكاتبةٌ أمريكيةٌ، تستمدُّ شهرَتَها الكبيرةَ من أنها كانتِ السيدةَ الأولى للولاياتِ الأمريكيةِ المتحدةِ لمدةِ ثماني سنواتٍ، منذُ عامِ ألفينِ وتسعةٍ حتى عامِ ألفينِ وسبعةَ عشرَ، وذلكَ في الفترةِ التي شغلَ فيها زوجُها Barack Obama منصبَ رئيسِ الجمهوريةِ.
تُعدُّ Michelle Obama واحدةً من أشهرِ النساءِ الأمريكياتِ في زمانِها، فهي أولُ امرأةٍ سوداءَ وأولُ امرأةٍ ذاتِ أصولٍ أفريقيةٍ تشغلُ منصبَ "السيدةَ الأولى" للبلادِ، وزوجةٌ لأولِ رئيسٍ أسودَ للولاياتِ المتحدةِ، وقد ساندَتْهُ وقدَّمتْ لهُ الدعمَ في سبيلِ تحقيقِ طموحَاتِه. استغلَّت Michelle منصبَها في تقويةِ حضورِ العِرْقِ الأسودِ بالمجتمعِ الأمريكيِّ، فضلًا عن تقويةِ دورِ المرأةِ في بلادِها وحولَ العالمِ.
نشرَت Michelle كتابَها في عامِ ألفينِ وثمانيةَ عشرَ، بعدَ انتهاءِ الفترةِ الرئاسيةِ الثانيةِ والأخيرةِ لزوجِها. تتحدَّثُ Michelle في الكتابِ عن مسيرةِ حياتِها من منظورٍ شخصيٍّ جدًّا، إذ تصفُ كيفيَّةَ تطوُّرِها من فتاةٍ فقيرةٍ ومكافِحةٍ إلى زوجةِ رئيسِ أمريكيٍّ، وكيفَ استطاعَتِ التعاملَ معَ المسؤولياتِ الكبيرةِ التي وقعَت على عاتقِها، وكيفَ ساعدَها ذلكَ في فَهمِ وإيجادِ ذاتِها. نُشِرَ هذا الكتابُ بأربعٍ وعشرينَ لغةً حولَ العالمِ، وقد أصبحَ من أكثرِ الكتبِ مبيعًا في الولاياتِ المتحدةِ لعامِ ألفينِ وثمانيةَ عشرَ بعدَ أسبوعينِ فقط من نشرِه.