"
«فلسفة السعادة تمثلت بحدث شخصي رُسمت تفاصيله كلوحة من فرح.. من خلال مؤتمر ""سعيدة بأني امرأة""، الذي أقيم في الكويت في أكتوبر 2015، هو كما وصف في بطاقة الدعوة فعلًا.. الحدث التوعوي والترفيهي الأول من نوعه في الخليج..
كنتُ سعيدةً وأنا أرى الأنوثة من زاوية جديدة لم يسلط الضوء كثيرًا على إشراقة مفهومها من قبل.. وكنت فخورة وأنا أسمع إعلاء شأن المرأة بمنظورٍ إسلامي مختلف..». بهذه المقدمة تفتتح المؤلفة كتابها داعية إلى التنقيب عن السعادة من خلال الإعلاء من شأن الأنثى وفهم معنى الأنوثة الحقيقي ""بمفهومه البعيد تمامًا عن أطر الأنوثة الجسدية التي ظلمناها وظلمنا كل أنثى عندما حصرناها بهذا المعنى القاصر"". ثم تتابع رسم طريق السعادة كما تراها فتنبه إلى ضرورة طرح الأفكار السلبية واستبدالها بأفكارٍ بناءة ""كشعور الاستحقاق"" الذي يدفع الإنسان إلى تحقيق أحلامه.